لا يملك الخليجيون في لهجاتهم تعبيرا أدق من «غاسلين يدينا» في دلالة على انقطاع الأمل والرجاء من الشخص، بعد تكرار المناصحة والإنذار و«التشره عليه»، الموقف ذاته الذي تقف فيه السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من «قطر»، الأمر الذي دفع بالمستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، إلى استخدام تعبير «غاسلين يدينا»، تعبيراً عما آلت إليه الأمور مع قطر، إضافة إلى نفيه طلب «دول المقاطعة» المفاوضات و«تميم»، وإشارته إلى رفع السعودية «ما تريد» من قطر «تقديراً لمن تحب».
وفي الوقت الذي تاكدت فيه حكومات وشعوب دول المقاطعة من أن قطر «ما بها طب»، لفت القحطاني، إلى أن حكومة بلاده أرسلت ما تريد «تقديراً لجاه من تحب»، ولكي تعذر أيضاً بعد ان أيقنوا أن «نظام تميم» ميؤوس من علاجه.
وفي إشارة إلى النفس الطويل السعودي في المقاطعة والمفاوضات، عبر القحطاني بـ«ترانا مقيمين وعلى ماء»، المثل الشعبي الخليجي الذي يدل على طول البقاء في المكان أو على الحال، ليضيف القحطاني في تغريدة أخرى بعد ذلك «يا رب ما يوافقون، تونا ما بدينا، وكشف الحساب بأوله»